وهو من أجل الأدعية عند أهل البيت (ع) , وأكثرها استيعاباً لألطاف الله ونعمه
على عباده,وقد روى هذا الدعاء الشريف بشر وبشيران الأسديان حيث قالا:
كنّا مع الحسين (ع) عشية عرفة, فخرج عليه السلام من فسطاسه متذللاً خاشعاً, فجعل يمشي هوناً هونا, حتى وقف هو وجماعه من صحبه وولده وأهل بيته ومواليه في ميسرة الجبل, مستقبل البيت, ثم رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين وقال عليه السلام:
" الحمدلله الذي ليس لقضاءه دافع, ولا لعطائه مانع, ولا كصنعه صانع, وهو الجواد الواسع "
وأخذ عليه السلام يدعو الله وقد جرت دموعه على سحنات وجهه الشريف وهو يقول:
" اللهم اجعلني أخشاك كأني أراك, وأسعدني بتقواك, ولا تشقني بمعاصيك, وخر لي
في قضاءك "
ثم رفع بصره إلى السماء وقال برفيع صوته:
"يا أسمع السامعين, يا أبصر الناظرين, يا أسرع الحاسبين, ويا أرحم الراحمين, صل على محمدٍ وآله السادة الميامين, وأسألك اللهم حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني مامنعتني, وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني, أسألك فكاك رقبتي من النار, لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك, لك الملك ولك الحمد, وأنت على كل شيء قدير, ياربّ يا ربّ "
وأثر هذا الدعاء تأثيراً عظيماً في نفوس من كان مع الإمام عليه السلام فاتجهوا بقلوبهم وعواطفهم نحوه يستمعون دعاءه عليه السلام وقد علت أصواتهم بالبكاء معه, وذهلوا عن الدعاء لأنفسهم في ذلك المكان الذي يستجاب فيه الدعاء,
ويقول الرواة أن الإمام عليه السلام أخذ يدعو حتى غربت الشمس فأفاض عليه السلام إلى المزدلفة وفاض الناس معه ,!
على عباده,وقد روى هذا الدعاء الشريف بشر وبشيران الأسديان حيث قالا:
كنّا مع الحسين (ع) عشية عرفة, فخرج عليه السلام من فسطاسه متذللاً خاشعاً, فجعل يمشي هوناً هونا, حتى وقف هو وجماعه من صحبه وولده وأهل بيته ومواليه في ميسرة الجبل, مستقبل البيت, ثم رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين وقال عليه السلام:
" الحمدلله الذي ليس لقضاءه دافع, ولا لعطائه مانع, ولا كصنعه صانع, وهو الجواد الواسع "
وأخذ عليه السلام يدعو الله وقد جرت دموعه على سحنات وجهه الشريف وهو يقول:
" اللهم اجعلني أخشاك كأني أراك, وأسعدني بتقواك, ولا تشقني بمعاصيك, وخر لي
في قضاءك "
ثم رفع بصره إلى السماء وقال برفيع صوته:
"يا أسمع السامعين, يا أبصر الناظرين, يا أسرع الحاسبين, ويا أرحم الراحمين, صل على محمدٍ وآله السادة الميامين, وأسألك اللهم حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني مامنعتني, وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني, أسألك فكاك رقبتي من النار, لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك, لك الملك ولك الحمد, وأنت على كل شيء قدير, ياربّ يا ربّ "
وأثر هذا الدعاء تأثيراً عظيماً في نفوس من كان مع الإمام عليه السلام فاتجهوا بقلوبهم وعواطفهم نحوه يستمعون دعاءه عليه السلام وقد علت أصواتهم بالبكاء معه, وذهلوا عن الدعاء لأنفسهم في ذلك المكان الذي يستجاب فيه الدعاء,
ويقول الرواة أن الإمام عليه السلام أخذ يدعو حتى غربت الشمس فأفاض عليه السلام إلى المزدلفة وفاض الناس معه ,!