صلاة الليل
لقد ذكر العلماء أن أفضل أوقات النوم هو ثلثي الأول من الليل, كما جاء في كتاب الطب النبوي : إذا نمنا نصف الليل ثم ثلثه ثم عدنا ونمنا السدس، نكون قد نمنا 83 % من فترتي النوم المفيد جدا.
وجاء في كتاب الأسرار الطبية لصلاة الليل : أن هرمون الميلاتونين الذي يعتبر هو الهرمون المركزي الرئيسي، الذي يسيطر على معظم الغدد الأخرى الرئيسية، مثل الكظرية، والنخامية.. وهو يعتبر أيضاً هرمون مساعد في دعم الجهاز المناعي للجسم.. وكذلك هو هرمون قوي يحمي خلايا الجسم المختلفة من التأثيرات السامة، مثل : الذرات الحرّة التي لها مضار كثيرة على الجسم، مثل تدمير البروتينات المسؤولة عن بناء العضلات والأمراض المتعلقة بتقدم العمر (الشيخوخة)، مثل تجعد البشرة، والإصابة بالشيب المبكر، وكذلك تصلب الشرايين الناتج عن زيادة الكلسترول، والأمراض السرطانية، والكثير من الأمراض التي يطول ذكرها.
هرمون الميلانونين : هو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية في الجسم منذ الأيام الأولى للولادة، حيث يتكون بشكل بسيط ثم يزداد إفرازا عند الشهر الثالث، حيث يعرف باستقرار نوم الطفل، ثم يستمر بهذه النسبة إلى سن البلوغ، بعدها يبدأ بالانخفاض إلى أن يصل إلى سن السبعون حيث يبدأ بالتلاشي.
والغريب أن الغدّة الصنوبرية تقوم بإنتاج هرمون الميلاتونين فقط في الليل أو الظلام، وفي الثلث الثالث من الليل بشكل أكبر، حيث يصل إلى عشرة أضعافه مع سخونة الجسم وحركته (أي الوقت المستحب لصلاة الليل).
وقد جاء في الحث على صلاة الليل آيات وأحاديث كثيرة منها :
- قال تعالى : (يا أيها المزمل, قم الليل إلا قليلا, نصفه أو أنقص منه قليلا، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا).
- وقال تعالى : (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا).
- وفي حديث عن الإمام علي (ع) : (قيام الليل مصحة للبدن، وتمسك بأخلاق النبيين، ورضى رب العالمين).
- وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (ع) : (عليكم بصلاة الليل.. فإنها سنّة نبيكم، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة لداء أجسامكم).
- وكفانا دليلاً على أهمية صلاة الليل، هو أداء السيدة زينب (ع) لصلاة الليل في الليلة الحادي عشر من المحرم.. أي في نفس اليوم الذي قتل فيه أخاها الإمام الحسين (ع)، وأهوال ذلك اليوم، وشتات يتامى الحسين (ع) في تلك الليلة، ومع شدة تعبها وإرهاقها وانفطار قلبها، لم تترك صلاة الليل، بل صلتها، ولكن بأي حالة؟.. صلتها من جلوس ولم تتركها!.
صفة صلاة الليل :
صلاة الليل عبارة عن إحدى عشر ركعة : ثمان ركعات، كل ركعتين منفصلتين ؛ وبعد ذلك تصلي ركعتين الشفع تقرأ بعد الفاتحة الناس، وفي الثانية بعد الفاتحة الفلق، وتركع بدون قنوت ؛ ثم تأتي بركعة الوتر تقرأ بعد الفاتحة الإخلاص ثلاث مرات، ثم المعودتين الفلق والناس، ثم تقنت وله كيفية حيث تذكر أربعين مؤمن بأسمائهم وتستغفر لهم.
فهل يا ترى، بعد أن عرفنا هذا الشيء القليل عن فوائد صلاة الليل، أن نحرم أنفسنا من ثوابها وفوائدها؟
لقد ذكر العلماء أن أفضل أوقات النوم هو ثلثي الأول من الليل, كما جاء في كتاب الطب النبوي : إذا نمنا نصف الليل ثم ثلثه ثم عدنا ونمنا السدس، نكون قد نمنا 83 % من فترتي النوم المفيد جدا.
وجاء في كتاب الأسرار الطبية لصلاة الليل : أن هرمون الميلاتونين الذي يعتبر هو الهرمون المركزي الرئيسي، الذي يسيطر على معظم الغدد الأخرى الرئيسية، مثل الكظرية، والنخامية.. وهو يعتبر أيضاً هرمون مساعد في دعم الجهاز المناعي للجسم.. وكذلك هو هرمون قوي يحمي خلايا الجسم المختلفة من التأثيرات السامة، مثل : الذرات الحرّة التي لها مضار كثيرة على الجسم، مثل تدمير البروتينات المسؤولة عن بناء العضلات والأمراض المتعلقة بتقدم العمر (الشيخوخة)، مثل تجعد البشرة، والإصابة بالشيب المبكر، وكذلك تصلب الشرايين الناتج عن زيادة الكلسترول، والأمراض السرطانية، والكثير من الأمراض التي يطول ذكرها.
هرمون الميلانونين : هو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية في الجسم منذ الأيام الأولى للولادة، حيث يتكون بشكل بسيط ثم يزداد إفرازا عند الشهر الثالث، حيث يعرف باستقرار نوم الطفل، ثم يستمر بهذه النسبة إلى سن البلوغ، بعدها يبدأ بالانخفاض إلى أن يصل إلى سن السبعون حيث يبدأ بالتلاشي.
والغريب أن الغدّة الصنوبرية تقوم بإنتاج هرمون الميلاتونين فقط في الليل أو الظلام، وفي الثلث الثالث من الليل بشكل أكبر، حيث يصل إلى عشرة أضعافه مع سخونة الجسم وحركته (أي الوقت المستحب لصلاة الليل).
وقد جاء في الحث على صلاة الليل آيات وأحاديث كثيرة منها :
- قال تعالى : (يا أيها المزمل, قم الليل إلا قليلا, نصفه أو أنقص منه قليلا، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا).
- وقال تعالى : (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا).
- وفي حديث عن الإمام علي (ع) : (قيام الليل مصحة للبدن، وتمسك بأخلاق النبيين، ورضى رب العالمين).
- وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (ع) : (عليكم بصلاة الليل.. فإنها سنّة نبيكم، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة لداء أجسامكم).
- وكفانا دليلاً على أهمية صلاة الليل، هو أداء السيدة زينب (ع) لصلاة الليل في الليلة الحادي عشر من المحرم.. أي في نفس اليوم الذي قتل فيه أخاها الإمام الحسين (ع)، وأهوال ذلك اليوم، وشتات يتامى الحسين (ع) في تلك الليلة، ومع شدة تعبها وإرهاقها وانفطار قلبها، لم تترك صلاة الليل، بل صلتها، ولكن بأي حالة؟.. صلتها من جلوس ولم تتركها!.
صفة صلاة الليل :
صلاة الليل عبارة عن إحدى عشر ركعة : ثمان ركعات، كل ركعتين منفصلتين ؛ وبعد ذلك تصلي ركعتين الشفع تقرأ بعد الفاتحة الناس، وفي الثانية بعد الفاتحة الفلق، وتركع بدون قنوت ؛ ثم تأتي بركعة الوتر تقرأ بعد الفاتحة الإخلاص ثلاث مرات، ثم المعودتين الفلق والناس، ثم تقنت وله كيفية حيث تذكر أربعين مؤمن بأسمائهم وتستغفر لهم.
فهل يا ترى، بعد أن عرفنا هذا الشيء القليل عن فوائد صلاة الليل، أن نحرم أنفسنا من ثوابها وفوائدها؟