النوم يحفز الدماغ على تخزين المفردات الجديدة
قال عالم نفس إن الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليل يحفز الدماغ بشكل كبير على تخزين الكلمات الجديدة أو المفردات التي يكون المرء قد تعلمها خلال النهار.
وأظهرت الدراسة التي أعدّها الباحث مات دافيز من مجلس أبحاث الطبي والإدراك وعلوم الدماغ في جامعة "كامبريدج" ونشرت ملخصاً لها صحيفة "الدايلي تلغراف"، أن "النوم مهم لأنه يساعد الدماغ على تخزين الكلمات الجديدة، التي تتناول مواضيع أو أشياء خيالية بالطريقة ذاتها التي يخزّن فيها الكلمات المألوفة".
وقال دايفز إن المتطوّعين الذين شاركوا في الدراسة، والذين طلب منهم تعلم كلمات تصف أشياء أو حوادث خيالية، كانوا أكثر قدرة على تذكرها مقارنة بنظرائهم الذين طلب منهم القيام بالمهمة ذاتها بعد ساعات على تعلمهم الكلمات ذاتها.
واعتبر الباحث نتيجة هذه الدراسة مشجعة، وقال إن الآباء الذين يقرأون القصص لأولادهم قبل النوم أو يطالعون الروايات أو القصص التي يحبّونها، قد تزداد كمية المفردات أو الكلمات التي تختزنها ذاكرتهم، ما يساهم في التخلص من "ضعف المفردات"، التي يعاني منها الشباب البريطانيون الذين يتذكرون أكثر الشتائم والسباب التي يسمعونها خلال مشاهدتهم التلفزيون.
ونصح دايفز الطلاب بالمذاكرة قبل النوم لتخزين المعلومات الضرورية التي قد تساعدهم على النجاح في الامتحانات.
وتبيّن من المسح الدماغي لـ 16 شخصاً من بين 57 شخصاً، هم عدد المشاركين في الدراسة، أن الجزء المسؤول عن التعلم في أدمغتهم "قرن آمون" hippocampus المسؤول عن الذاكرة يشهد نشاطاً أكثر من الأجزاء الاخرى خلال النوم العميق.
قال عالم نفس إن الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليل يحفز الدماغ بشكل كبير على تخزين الكلمات الجديدة أو المفردات التي يكون المرء قد تعلمها خلال النهار.
وأظهرت الدراسة التي أعدّها الباحث مات دافيز من مجلس أبحاث الطبي والإدراك وعلوم الدماغ في جامعة "كامبريدج" ونشرت ملخصاً لها صحيفة "الدايلي تلغراف"، أن "النوم مهم لأنه يساعد الدماغ على تخزين الكلمات الجديدة، التي تتناول مواضيع أو أشياء خيالية بالطريقة ذاتها التي يخزّن فيها الكلمات المألوفة".
وقال دايفز إن المتطوّعين الذين شاركوا في الدراسة، والذين طلب منهم تعلم كلمات تصف أشياء أو حوادث خيالية، كانوا أكثر قدرة على تذكرها مقارنة بنظرائهم الذين طلب منهم القيام بالمهمة ذاتها بعد ساعات على تعلمهم الكلمات ذاتها.
واعتبر الباحث نتيجة هذه الدراسة مشجعة، وقال إن الآباء الذين يقرأون القصص لأولادهم قبل النوم أو يطالعون الروايات أو القصص التي يحبّونها، قد تزداد كمية المفردات أو الكلمات التي تختزنها ذاكرتهم، ما يساهم في التخلص من "ضعف المفردات"، التي يعاني منها الشباب البريطانيون الذين يتذكرون أكثر الشتائم والسباب التي يسمعونها خلال مشاهدتهم التلفزيون.
ونصح دايفز الطلاب بالمذاكرة قبل النوم لتخزين المعلومات الضرورية التي قد تساعدهم على النجاح في الامتحانات.
وتبيّن من المسح الدماغي لـ 16 شخصاً من بين 57 شخصاً، هم عدد المشاركين في الدراسة، أن الجزء المسؤول عن التعلم في أدمغتهم "قرن آمون" hippocampus المسؤول عن الذاكرة يشهد نشاطاً أكثر من الأجزاء الاخرى خلال النوم العميق.